الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              935 - سعد بن زيد الأنصاري الأشهلي، قال ابن إسحاق: هو سعد بن زيد بن مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل. شهد بدرا.

                                                              وقال غير ابن إسحاق: هو سعد بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج، ولم يشهد بدرا. والصواب أنه من بني عبد الأشهل، شهد بدرا وما بعدها. وقيل: سعد بن زيد بن سعد الأشهلي، شهد العقبة في قول الواقدي خاصة، وعند غيره شهد بدرا وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                                              قال أبو عمر: في ذلك [نظر ] ، أظنهما اثنين. وسعد بن زيد الأنصاري هذا هو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد، فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا، وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل للأوس والخزرج.

                                                              ولسعد بن زيد الأنصاري حديث واحد في الجلوس في الفتنة.

                                                              آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عمرو بن سراقة وبين سعد بن زيد الأنصاري.  

                                                              روى عن أحدهما سليمان بن محمد بن مسلمة. يعد في أهل المدينة. وسعد ابن زيد الطائي الذي روى قصة الغفارية هو غيرهما، وقد ذكرته فيما تقدم على أنه قد قيل في ذلك الأنصاري أيضا.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية