الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- مقدمة

- باب فضل الطهور تكون بعده الصلاة

- باب فضل الوضوء من غير ذكر صلاة بعده

- باب فضل الوضوء في غير حدث والرخصة في تركه

- باب الفضل في تسمية الله عز وجل عند الوضوء للصلاة ووجوبه والرخصة في تركه

- باب فضل ذكر الله جل وعز بعد الوضوء والطهور وما يستحب من ذلك إن لم يكن هناك صلاة

- باب فضل النوم على طهارة وإن كان لم يكن هناك صلاة

ذكر أبواب السنن في عدد الوضوء ومقادير مائه والسنة فيه

ذكر شرائع الوضوء في غسل مواضعه

جماع أبواب الأحداث الناقضة للوضوء

الطهور للقاسم بن سلام

الهروي - أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي

صفحة

جزء

11 - حدثنا محمد، قال: ثنا أبو عبيد ثنا قبيصة بن عقبة، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي، قال: كنت مع سلمان الفارسي ، فأخذ غصنا من شجرة يابسة فحته ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء ، تحاتت عنه خطاياه ، كما تحات هذا الورق" [ ص: 104 ] قال أبو عبيد: لا أدري أذكر الصلاة بعد هذا الأمر أم لا ، إلا أنه قال: ثم قرأ: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات الآية.

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث