( نقص ) ( س ) فيه nindex.php?page=hadith&LINKID=1000330شهرا عيد لا ينقصان يعني في الحكم وإن نقصا في العدد : أي إنه لا يعرض في قلوبكم شك إذا صمتم تسعة وعشرين ، أو إن وقع في يوم الحج خطأ ، لم يكن في نسككم نقص .

[ ص: 107 ] وفي حديث بيع الرطب بالتمر " قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1004362أينقص الرطب إذا يبس ؟ قالوا : نعم " لفظه استفهام ، ومعناه تنبيه وتقرير لكنه الحكم وعلته ، ليكون معتبرا في نظائره ، وإلا فلا يجوز أن يخفى مثل هذا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36أليس الله بكاف عبده وقول جرير :

ألستم خير من ركب المطايا

( هـ ) وفي حديث السنن العشر nindex.php?page=hadith&LINKID=1004363 " انتقاص الماء " يريد انتقاص البول بالماء إذا غسل المذاكير به .

وقيل : هو الانتضاح بالماء . ويروى بالفاء . وقد تقدم .

( نَقَصَ ) ( س ) فِيهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1000330شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ يَعْنِي فِي الْحُكْمِ وَإِنْ نَقَصَا فِي الْعَدَدِ : أَيْ إِنَّهُ لَا يَعْرِضُ فِي قُلُوبِكُمْ شَكٌّ إِذَا صُمْتُمْ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ ، أَوْ إِنْ وَقَعَ فِي يَوْمِ الْحَجِّ خَطَأٌ ، لَمْ يَكُنْ فِي نُسُكِكُمْ نَقْصٌ .

[ ص: 107 ] وَفِي حَدِيثِ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ " قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=1004362أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ " لَفْظُهُ اسْتِفْهَامٌ ، وَمَعْنَاهُ تَنْبِيهٌ وَتَقْرِيرٌ لَكِنَّهُ الْحُكْمُ وَعِلَّتُهُ ، لِيَكُونَ مُعْتَبَرًا فِي نَظَائِرِهِ ، وَإِلَّا فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَخْفَى مِثْلُ هَذَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَقَوْلِ جَرِيرٍ :

أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ السُّنَنِ الْعَشْرِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1004363 " انْتِقَاصُ الْمَاءِ " يُرِيدُ انْتِقَاصَ الْبَوْلِ بِالْمَاءِ إِذَا غَسَلَ الْمَذَاكِيرَ بِهِ .

وَقِيلَ : هُوَ الِانْتِضَاحُ بِالْمَاءِ . وَيُرْوَى بِالْفَاءِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ .