. فإن nindex.php?page=treesubj&link=13871_13893_13894_13905_13906_13907_13876ترك أب أب الأم ومعه عمة أو خالة فعندنا العمة والخالة أولى بالميراث ; لأنها أقرب ، وذكر أبو عبيد أن على قول أهل التنزيل إذا nindex.php?page=treesubj&link=13907_13906_13905_13893_13889_13871كان مع أب أب الأم العمة فالعمة أولى ، وإن كان معه الخالة فعلى قياس nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر أبو أب الأم أولى بمنزلة الجد والأخت ; لأنهما يدليان بأب الأم ، وعلى قياس قول nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد المال بينهما أثلاثا بمنزلة الجد مع الأخت وقال nindex.php?page=showalam&ids=16739عيسى العمة أولى من أب أب الأم ; لأنها أقرب ، ولأن قرابتها قرابة الأب ، وفي العصوبة تقدم قرابة الأب ، فأما الخالة إن كانت مع أب أب الأم فأب أب الأم أولى ; لأنا نقيم الأم مقام الميت فإن اتصالهما جميعا بالميت بالأم ، ثم أب الأب في العصوبة مقدم على الأخت والاستحقاق بمعنى العصوبة فلهذا قدم أبو أب الأم على الخالة ، والله أعلم بالصواب .

. فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=13871_13893_13894_13905_13906_13907_13876تَرَكَ أَبَ أَبِ الْأُمِّ وَمَعَهُ عَمَّةٌ أَوْ خَالَةٌ فَعِنْدَنَا الْعَمَّةُ وَالْخَالَةُ أَوْلَى بِالْمِيرَاثِ ; لِأَنَّهَا أَقْرَبُ ، وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنَّ عَلَى قَوْلِ أَهْلِ التَّنْزِيلِ إذَا nindex.php?page=treesubj&link=13907_13906_13905_13893_13889_13871كَانَ مَعَ أَبِ أَبِ الْأُمِّ الْعَمَّةُ فَالْعَمَّةُ أَوْلَى ، وَإِنْ كَانَ مَعَهُ الْخَالَةُ فَعَلَى قِيَاسِ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ أَبُو أَبِ الْأُمِّ أَوْلَى بِمَنْزِلَةِ الْجَدِّ وَالْأُخْتِ ; لِأَنَّهُمَا يُدْلِيَانِ بِأَبِ الْأُمِّ ، وَعَلَى قِيَاسِ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدِ اللَّهِ nindex.php?page=showalam&ids=47وَزَيْدٍ الْمَالُ بَيْنَهُمَا أَثْلَاثًا بِمَنْزِلَةِ الْجَدِّ مَعَ الْأُخْتِ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16739عِيسَى الْعَمَّةُ أَوْلَى مِنْ أَبِ أَبِ الْأُمِّ ; لِأَنَّهَا أَقْرَبُ ، وَلِأَنَّ قَرَابَتَهَا قَرَابَةُ الْأَبِ ، وَفِي الْعُصُوبَةِ تُقَدَّمُ قَرَابَةُ الْأَبِ ، فَأَمَّا الْخَالَةُ إنْ كَانَتْ مَعَ أَبِ أَبِ الْأُمِّ فَأَبُ أَبِ الْأُمِّ أَوْلَى ; لِأَنَّا نُقِيمُ الْأُمَّ مَقَامَ الْمَيِّتِ فَإِنَّ اتِّصَالَهُمَا جَمِيعًا بِالْمَيِّتِ بِالْأُمِّ ، ثُمَّ أَبُ الْأَبِ فِي الْعُصُوبَةِ مُقَدَّمٌ عَلَى الْأُخْتِ وَالِاسْتِحْقَاقُ بِمَعْنَى الْعُصُوبَةِ فَلِهَذَا قُدِّمَ أَبُو أَبِ الْأُمِّ عَلَى الْخَالَةِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .