وإنا لنحن الصافون   أنفسنا أو أقدامنا في الصلاة، وقال ناصر الدين:  أي في أداء الطاعة، ومنازل الخدمة، وقيل: الصافون حول العرش ننتظر الأمر الإلهي، وفي البحر: داعين للمؤمنين، وقيل: صافون أجنحتنا في الهواء منتظرين ما يؤمر. 
 [ ص: 155 ] وأخرج  ابن أبي حاتم  من طريق  ابن جريج  عن الوليد بن عبد الله بن مغيث  قال: كانوا لا يصفون في الصلاة حتى نزلت وإنا لنحن الصافون  
وأخرج  مسلم  عن  حذيفة  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  "فضلنا على الناس بثلاث، جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض مسجدا، وجعلت لنا تربتها طهورا، إذا لم نجد الماء" 
وأخرج هو أيضا،  وأبو داود   والنسائي  ،  وابن ماجه  ، عن جابر بن سمرة  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم" 
وهذه الأخبار ونحوها ترجح التفسير الأول. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					