وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28752_31907_31910_31942_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=22واضمم يدك إلى جناحك  ؛ جناح الإنسان: عضده؛ إلى أصل إبطه.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=22تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى ؛ "آية"؛ منصوبة لأنها في موضع الحال؛ وهي اسم في موضع الحال؛ المعنى - والله أعلم -: "تخرج بيضاء مبينة آية أخرى"؛ ويجوز أن يكون "آية أخرى"؛ منصوبة على معنى "آتيناك آية أخرى"؛ أو: "نؤتيك آية أخرى"؛ لأنه لما قال: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=22تخرج بيضاء ؛ كان في ذلك دليل أنه يعطى آية أخرى؛ فلم يحتج إلى ذكر "آتيناك"؛ لأن في الكلام دليلا عليه؛ ويجوز "آية أخرى"؛ بالرفع؛ على إضمار "هذه آية أخرى".

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28752_31907_31910_31942_33679nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=22وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ  ؛ جَنَاحُ الْإِنْسَانِ: عَضُدُهُ؛ إِلَى أَصْلِ إِبِطِهِ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=22تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ؛ "آيَةً"؛ مَنْصُوبَةٌ لِأَنَّهَا فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ وَهِيَ اسْمٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ الْمَعْنَى - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -: "تَخْرُجُ بَيْضَاءَ مُبَيِّنَةً آيَةً أُخْرَى"؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "آيَةً أُخْرَى"؛ مَنْصُوبَةً عَلَى مَعْنَى "آتَيْنَاكَ آيَةً أُخْرَى"؛ أَوْ: "نُؤْتِيكَ آيَةً أُخْرَى"؛ لِأَنَّهُ لَمَّا قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=22تَخْرُجْ بَيْضَاءَ ؛ كَانَ فِي ذَلِكَ دَلِيلٌ أَنَّهُ يُعْطَى آيَةً أُخْرَى؛ فَلَمْ يَحْتَجْ إِلَى ذِكْرِ "آتَيْنَاكَ"؛ لِأَنَّ فِي الْكَلَامِ دَلِيلًا عَلَيْهِ؛ وَيَجُوزُ "آيَةٌ أُخْرَى"؛ بِالرَّفْعِ؛ عَلَى إِضْمَارِ "هَذِهِ آيَةٌ أُخْرَى".