فائدتان . إحداهما : nindex.php?page=treesubj&link=22792_22788_2856_2852لو اشترى ماء بركة أو حفيرة ، وسقى به سيحا ، وجب عليه العشر  في ظاهر كلام الأصحاب ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد ، وقال : ويحتمل وجوب نصف العشر ; لأنه سقي بمؤنة ، وأطلق ابن تميم فيه وجهين . الثانية : لو جمع الماء وسقى به وجب العشر ، قال في الفروع : ويتوجه تخريج منه في الصورتين ، وإطلاق غير واحد يقتضيه ، كعمل العين ، ذكره غير واحد ، وذكر ابن تميم وغيره : إن كانت العين أو القناة يكثر تصوب الماء عنها ، ويحتاج إلى حفر متوال ، فذلك مؤنة ، فيجب نصف العشر فقط .

فَائِدَتَانِ . إحْدَاهُمَا : nindex.php?page=treesubj&link=22792_22788_2856_2852لَوْ اشْتَرَى مَاءَ بِرْكَةٍ أَوْ حَفِيرَةٍ ، وَسَقَى بِهِ سَيْحًا ، وَجَبَ عَلَيْهِ الْعُشْرُ  فِي ظَاهِرِ كَلَامِ الْأَصْحَابِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13028الْمَجْدُ ، وَقَالَ : وَيُحْتَمَلُ وُجُوبُ نِصْفِ الْعُشْرِ ; لِأَنَّهُ سُقِيَ بِمُؤْنَةٍ ، وَأَطْلَقَ ابْنُ تَمِيمٍ فِيهِ وَجْهَيْنِ . الثَّانِيَةُ : لَوْ جَمَعَ الْمَاءَ وَسَقَى بِهِ وَجَبَ الْعُشْرُ ، قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَيَتَوَجَّهُ تَخْرِيجٌ مِنْهُ فِي الصُّورَتَيْنِ ، وَإِطْلَاقُ غَيْرِ وَاحِدٍ يَقْتَضِيهِ ، كَعَمَلِ الْعَيْنِ ، ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، وَذَكَرَ ابْنُ تَمِيمٍ وَغَيْرُهُ : إنْ كَانَتْ الْعَيْنُ أَوْ الْقَنَاةُ يَكْثُرُ تَصَوُّبُ الْمَاءِ عَنْهَا ، وَيُحْتَاجُ إلَى حَفْرٍ مُتَوَالٍ ، فَذَلِكَ مُؤْنَةٌ ، فَيَجِبُ نِصْفُ الْعُشْرِ فَقَطْ .