[ nindex.php?page=treesubj&link=21135اسم الجمع إذا دخلته الألف واللام   ]

وأما اسم الجمع إذا دخلته الألف واللام فظاهر كلام أصحابنا أنه [ ص: 129 ] للجنس ، ولهذا لو حلف لا يكلم الناس حنث بالواحد ، كما لو قال : لا آكل الخبز حنث ببعضه ، بخلاف ما لو قال : لا أكلم ناسا يحمل على ثلاثة . نقله الرافعي في باب الأيمان عن ابن الصباغ وغيره .

لكن نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فيمن حلف لا يقرأ القرآن أنه لا يحنث إلا بجميعه ، وهو يدل على أن حكمه حكم الجمع في إفادة الاستغراق ، وظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12915أبي الحسين في " المعتمد " جريان خلاف nindex.php?page=showalam&ids=12187أبي هاشم فيه ، فإنه جعل من صور الخلاف لفظ الناس ، وجعل إلكيا الهراسي الجمع مما يعم بصيغته ومعناه ، وهذا مما يعم بمعناه لا بصيغته .

[ nindex.php?page=treesubj&link=21135اسْمُ الْجَمْعِ إذَا دَخَلَتْهُ الْأَلِفُ وَاللَّامُ   ]

وَأَمَّا اسْمُ الْجَمْعِ إذَا دَخَلَتْهُ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَظَاهِرُ كَلَامِ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ [ ص: 129 ] لِلْجِنْسِ ، وَلِهَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يُكَلِّمُ النَّاسَ حَنِثَ بِالْوَاحِدِ ، كَمَا لَوْ قَالَ : لَا آكُلُ الْخُبْزَ حَنِثَ بِبَعْضِهِ ، بِخِلَافِ مَا لَوْ قَالَ : لَا أُكَلِّمُ نَاسًا يُحْمَلُ عَلَى ثَلَاثَةٍ . نَقَلَهُ الرَّافِعِيُّ فِي بَابِ الْأَيْمَانِ عَنْ ابْنِ الصَّبَّاغِ وَغَيْرِهِ .

لَكِنْ نَصَّ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ فِيمَنْ حَلَفَ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ أَنَّهُ لَا يَحْنَثُ إلَّا بِجَمِيعِهِ ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ حُكْمَهُ حُكْمُ الْجَمْعِ فِي إفَادَةِ الِاسْتِغْرَاقِ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12915أَبِي الْحُسَيْنِ فِي " الْمُعْتَمَدِ " جَرَيَانُ خِلَافِ nindex.php?page=showalam&ids=12187أَبِي هَاشِمٍ فِيهِ ، فَإِنَّهُ جَعَلَ مِنْ صُوَرِ الْخِلَافِ لَفْظَ النَّاسِ ، وَجَعَلَ إلْكِيَا الْهِرَّاسِيُّ الْجَمْعَ مِمَّا يَعُمُّ بِصِيغَتِهِ وَمَعْنَاهُ ، وَهَذَا مِمَّا يَعُمُّ بِمَعْنَاهُ لَا بِصِيغَتِهِ .