(الشَّرْحُ)

(عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=111أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ) وَآلِهِ (وَسَلَّمَ: أَشْرَفَ عَلَى أُطْمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ).

[ ص: 258 ] (الْأُطُمُ): بِضَمِّ الْهَمْزَةِ، وَالطَّاءِ. هُوَ الْقَصْرُ، وَالْحِصْنُ. وَجَمْعُهُ: «آطَامٌ».

وَمَعْنَى «أَشْرَفَ»: عَلَا وَارْتَفَعَ. (ثُمَّ قَالَ: «هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ nindex.php?page=treesubj&link=30194إِنِّي لَأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ، خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ»).

قَالَ النَّوَوِيُّ: التَّشْبِيهُ «بِمَوَاقِعِ الْقَطْرِ» فِي الْكَثْرَةِ وَالْعُمُومِ. أَيْ: إِنَّهَا كَثِيرَةٌ، وَتَعُمُّ النَّاسَ: لَا تُخْتَصُّ بِهَا طَائِفَةٌ.

قَالَ: وَهَذَا إِشَارَةٌ إِلَى الْحُرُوبِ الْجَارِيَةِ بَيْنَهُمْ: كَوَقْعَةِ الْجَمَلِ، وَصِفِّينَ، وَالْحَرَّةِ، وَمَقْتَلِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ، وَمَقْتَلِ nindex.php?page=showalam&ids=17الْحُسَيْنِ، «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا». وَغَيْرُ ذَلِكَ.

وَفِيهِ: nindex.php?page=treesubj&link=29629مُعْجِزَةٌ ظَاهِرَةٌ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.