القول في تأويل قوله تعالى : ( أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا    ( 91 ) ) 
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد  صلى الله عليه وسلم : وقال لك يا محمد  مشركو قومك : لن نصدقك حتى تستنبط لنا عينا من أرضنا ، تدفق بالماء أو تفور ، أو يكون لك بستان ، وهو الجنة ، من نخيل وعنب ، فتفجر الأنهار خلالها  [ ص: 550 ] تفجيرا بأرضنا هذه التي نحن بها خلالها ، يعني : خلال النخيل والكروم ، ويعني بقوله ( خلالها تفجيرا   ) بينها في أصولها تفجيرا بسبب أبنيتها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					