11490 ( وأخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس هو الأصم ، أنبأ الربيع بن سليمان ، قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أنبأ عبد الرحمن بن حسن بن القاسم الأزرقي ، عن أبيه ، عن علقمة بن نضلة ؛ أن nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان بن حرب قام بفناء داره ، فضرب برجله ، وقال : " سنام الأرض إن لها سناما " زعم ابن فرقد الأسلمي أني لا أعرف حقي من حقه ، لي بياض المروة وله سوادها ، ولي ما بين كذا إلى كذا ، فبلغ ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=6651ليس لأحد إلا ما أحاطت عليه جدرانه ، إن إحياء الموات ، ما يكون زرعا أو حفرا ، أو يحاط بالجدران " .

قال الشيخ : قوله : " إن إحياء الموات . . . " إلى آخره ، أظنه من قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، فقد رواه الحميدي ، عن عبد الرحمن بن الحسن دونه ، والله أعلم .

11490 ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ ، أَنْبَأَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَزْرَقِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ نَضْلَةَ ؛ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ قَامَ بِفِنَاءِ دَارِهِ ، فَضَرَبَ بِرِجْلِهِ ، وَقَالَ : " سَنَامُ الْأَرْضِ إِنَّ لَهَا سَنَامًا " زَعَمَ ابْنُ فَرْقَدٍ الْأَسْلَمِيُّ أَنِّي لَا أَعْرِفُ حَقِّي مِنْ حَقِّهِ ، لِي بَيَاضُ الْمَرْوَةِ وَلَهُ سَوَادُهَا ، وَلِي مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=6651لَيْسَ لِأَحَدٍ إِلَّا مَا أَحَاطَتْ عَلَيْهِ جُدْرَانُهُ ، إِنَّ إِحْيَاءَ الْمَوَاتِ ، مَا يَكُونُ زَرْعًا أَوْ حَفْرًا ، أَوْ يُحَاطُ بِالْجُدْرَانِ " .

قَالَ الشَّيْخُ : قَوْلُهُ : " إِنَّ إِحْيَاءَ الْمَوَاتِ . . . " إِلَى آخِرِهِ ، أَظُنُّهُ مِنْ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ، فَقَدْ رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ دُونَهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .