34 - 14 - 9 - باب فيمن يصبر على أذى جاره

13573 عن مطرف - يعني ابن عبد الله - قال : كان يبلغني عن أبي ذر حديثا ، وكنت أشتهي لقاءه ، فلقيته فقلت : يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديثك ، وكنت أشتهي لقاءك ، قال : لله تبارك وتعالى أبوك قد لقيتني فهات . قلت : حديثا بلغني أن رسول الله [ ص: 171 ] - صلى الله عليه وسلم - حدثك قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=941386nindex.php?page=treesubj&link=33387_18119_7862_18123_19583إن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة   " . قال : فما أخالني أكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم . قال : قلت : فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل ؟ قال : " رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا فقاتل حتى قتل ، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل " . ثم تلا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=4إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) قلت : ومن ؟ قال : " رجل كان له جار سوء يؤذيه فصبر على أذاه ، حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت " . قلت : فذكر الحديث ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره ذكر الجار . رواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، واللفظ له ، وإسناد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح .

34 - 14 - 9 - بَابٌ فِيمَنْ يَصْبِرُ عَلَى أَذَى جَارِهِ

13573 عَنْ مُطَرَّفٍ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ - قَالَ : كَانَ يَبْلُغُنِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثًا ، وَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ ، فَلَقِيَتْهُ فَقُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ كَانَ يَبْلُغُنِي عَنْكَ حَدِيثُكَ ، وَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَكَ ، قَالَ : لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَبُوكَ قَدْ لَقِيتَنِي فَهَاتِ . قُلْتُ : حَدِيثًا بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ [ ص: 171 ] - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَكَ قَالَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=941386nindex.php?page=treesubj&link=33387_18119_7862_18123_19583إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ ثَلَاثَةً وَيُبْغِضُ ثَلَاثَةً   " . قَالَ : فَمَا أَخَالُنِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : قُلْتُ : فَمَنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : " رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . ثُمَّ تَلَا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=4إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : " رَجُلٌ كَانَ لَهُ جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُ ، حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ بِحَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ " . قُلْتُ : فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَدْ رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ ذِكْرِ الْجَارِ . رَوَاهُ أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَإِسْنَادُ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيِّ وَأَحَدُ إِسْنَادَيْ أَحْمَدَ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ .