بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المحمود على السراء والضراء، المتفرد بالعز والعظمة والكبرياء، العالم قبل وجود المعلومات، والباقي بعد فناء الموجودات، المبتدئ بالنعم قبل استحقاقها، المتكفل للبرية بأرزاقها، أحمده حمدا يرضيه، وأستعينه على حبس خواطر النفس عن هواها، ومنع بوادرها من السطوة على مرادها، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله الله بالحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فصلى الله عليه وعلى أهل بيته وعلى أصحابه وعلى أزواجه وسلم.
أما بعد: فإنني وقفت على حاجتكم إلى شرح كتاب نذكر فيه ما اشتهر من الأحاديث المروية عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الصفات، وصح سنده من غير طعن فيه ما يوهم ظواهرها التشبيه، وأذكر الإسناد في بعضها وأعتمد على المتن فيما اشتهر منها طلبا للاختصار. وسألتم أن أتأمل مصنف [ ص: 42 ] الذي سماه كتاب "تأويل الأخبار" جمع فيه هذه الأخبار وتأولها، فتأملنا ذلك وبينا ما ذهب فيه عن الصواب في تأويله، وأوهم خلاف الحق في تخريجه، ولولا ما أخذ الله على العلماء من الميثاق على ترك محمد بن الحسن بن فورك لقد كان التشاغل بغير ذلك أولى. كتمان العلم،
إبطال التأويلات لأخبار الصفات
- مقدمة المؤلف
- فصل في الدلالة على أنه لا يجوز الاشتغال بتأويلها وتفسيرها
- ذكر الأخبار
- الفصل الثاني في إطلاق القول بأنه خلق آدم على صورته وأن الهاء راجعة على الرحمن
- الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
- الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
- الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
- الفصل الخامس قول النبي، صلى الله عليه وسلم لا أدري" لما قيل له "فيم يختصم الملأ الأعلى
- فصل هل أحيا الله لنبيه الأنبياء في ليلة الإسراء أم نشر أرواحهم في مثل صورهم
- فصل ثان
- إثبات صفة الساق لربنا سبحانه
- الفصل الثاني جواز رؤيته سبحانه للمؤمنين
- الفصل الثالث قوله يكشف عن ساقه
- إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه]
- إثبات صفة اليد واليمين والقبض لله تعالى]
- إثبات الرجل والقدم لربنا جل شأنه]
- إثبات صفة الضحك لربنا تبارك وتعالى]
- إثبات صفة الفرح لربنا جل شأنه]
- إثبات صفة العجب لربنا تبارك وتعالى]
- إثبات صفة النزول لربنا، تبارك وتعالى]
- بيان أن الله تعالى حجابه النور أو النار
- إثبات رؤية المؤمنين لربهم جل وعز في الآخرة
- إثبات صفة الكف للرحمن جل شأنه
- إثبات صفة الأصابع للرحمن سبحانه
- إثبات صفة القبض والبسط لربنا تعالى
- الفصل الثاني في الخنصر
- إثبات السمع والبصر لله تعالى
- إثبات صفة العينين لربنا جل شأنه
- الفصل الثاني قوله لا يزال الله مقبلا على عبده ما لم يلتفت
- إثبات صفة الحياء لربنا جل شأنه
- إثبات صفة النفس لربنا جل شأنه
- في المقام المحمود لنبينا صلى الله عليه وسلم
جزء
التالي
صفحة
السابق
السابق