الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              1082 (86) باب

                                                                                              ما جاء في القنوت والدعاء للمعين وعليه في الصلاة

                                                                                              [ 561 ] عن أبي هريرة قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد . ثم يقول وهو قائم : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم كسني يوسف ، اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله ! ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزلت : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون [ آل عمران :128 ]

                                                                                              وفي رواية قال أبو هريرة : ثم رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك الدعاء بعد ، فقلت : أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ترك الدعاء لهم . قال : فقيل : وما تراهم قد قدموا ؟

                                                                                              وفي رواية أنه عليه الصلاة والسلام قنت بعد الركعة في صلاة الفجر شهرا إذا قال سمع الله لمن حمده .

                                                                                              رواه البخاري (1006)، ومسلم (675)، وأبو داود (836)، والنسائي (2 \ 233)، وابن ماجه (1275) .

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              الخدمات العلمية