الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين

                                                                                                                                                                                                                                        قوله : ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فيه وجهان :

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما : معناه ليس له برهان ولا صحة بأن مع الله إلها آخر .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني : أن هذه صفة الإله الذي يدعى من دون الله أن لا برهان له .

                                                                                                                                                                                                                                        فإنما حسابه عند ربه فيه وجهان :

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما : يعني أن محاسبته عند ربه يوم القيامة .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني : أن مكافأته على ربه والحساب المكافأة ، ومنه قولهم حسبي الله . أي كفاني الله تعالى ، والله أعلم وأحكم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية