الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5443 حدثنا محمد بن سلام حدثنا أحمد بن بشير أبو بكر أخبرنا هاشم بن هاشم قال أخبرني عامر بن سعد قال سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أحمد بن بشير أبو بكر ) هو الكوفي المخزومي مولاهم ، ليس له عند البخاري سوى هذا الموضع ، قال ابن معين : لا بأس به ، هكذا روى عباس الدوري عنه ، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين : متروك ، وتعقب ذلك الخطيب بأنه التبس على عثمان بآخر يقال له أحمد بن بشير لكن كنيته أبو جعفر ، وهو بغدادي من طبقة صاحب الترجمة ، وكأن هذا هو السر في تكنية المصنف له ليمتاز عن قرينة الضعيف ، وقد تقدم شرح حديث سعد قريبا ، وقوله في أول السند " حدثنا محمد " كذا للأكثر ، ووقع لأبي ذر عن المستملي " محمد بن سلام " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية