الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وتشرع تلبية بالعربية لقادر ) عليها كأذان ( وألا ) يقدر عليها بالعربية فيلبي ( بلغته ) لأن القصد المعنى ( وسن دعاء ) بعدها ، فيسأل الله الجنة ، ويستعيذ به من النار ، ويدعو بما أحب بلا رفع صوت لحديث الدارقطني عن خزيمة بن ثابت { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله مغفرته ورضوانه ، واستعاذ برحمته من النار } .

                                                                          ( و ) سن ( صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعدها )
                                                                          أي التلبية ، لأنه موضع شرع فيه ذكر الله فشرع فيه ذكر رسوله كالأذان ( ولا ) يسن ( تكرارها ) أي التلبية ( في حالة واحدة ) .

                                                                          قال أحمد ، لعدم وروده ، وقال الموفق والشارح : تكرارها ثلاثا بدبر الصلاة حسن ( وكره لأنثى جهر بتلبية ; بأكثر ما تسمع رفيقتها ) مخافة الفتنة بها و ( لا ) يكره ( لحلال تلبية كسائر الأذكار )

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية