الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10754 باب تحريم بيع الحر

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، ثنا أبو بكر الإسماعيلي ، أنا ابن أبي حسان الأنماطي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا يحيى بن سليم ، قال : سمعت إسماعيل بن أمية يحدث ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني : " قال ربكم عز وجل : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ، ومن كنت خصمه خصمته : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوف أجره . رواه البخاري في الصحيح ، عن بشر بن مرحوم ، عن يحيى بن سليم .

                                                                                                                                                ورواه النفيلي ، عن يحيى بن سليم ، فقال : عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أخبرناه أبو القاسم : عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق ، ثنا أبو بكر : محمد بن المؤمل ، ثنا الفضل بن محمد البيهقي ، ثنا أبو جعفر النفيلي ، عن يحيى بن سليم ، فذكره

                                                                                                                                                .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية