الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      فتح الهاء وإسكانها من أبي لهب لغتان.

                                                                                                                                                                                                                                      {وامرأته حمالة الحطب} : يجوز أن يكون ابتداء وخبرا في من رفع {حمالة} ، ويكون في جيدها حبل من مسد جملة في موضع الحال من المضمر في {حمالة} ، أو خبرا ثانيا، أو يكون {حمالة الحطب} نعتا لـ {امرأته} ، والخبر: في جيدها حبل من مسد ، فيوقف - على ما تقدم - على ذات لهب .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 187 ] ويجوز أن تكون {وامرأته} معطوفة على المضمر في {سيصلى} ; فلا يوقف على ذات لهب ، ويوقف على {وامرأته} ، ويكون {حمالة الحطب} خبر مبتدأ محذوف.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن نصب {حمالة} ; فعلى الذم; كأنها اشتهرت بذلك، فجاءت الصفة للذم، لا للتخصيص.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها: خمس آيات بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية