الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      روى هارون عن أبي عمرو: {أحد الله} ; بغير تنوين، وروي ذلك عن الحسن، وأبان بن عثمان، وغيرهما.

                                                                                                                                                                                                                                      وروى الأصمعي، واليزيدي، وغيرهما عن أبي عمرو أيضا: أنه كان يقول:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 190 ] {أحد} ; فيسكت سكتة خفيفة، ثم يقول: الله الصمد ، ويستحب ذلك، فإن وصل; نون، وروي ذلك عن الحسن وغيره، والباقون: يصلون، وينونون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة: {كفئا} ; بسكون الفاء، والهمز، وحفص: بضم الفاء، وواو من غير همز، والباقون: بالضم، والهمز، وقد تقصيت الروايات فيه وفي غيره في "الكبير" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية