الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لقد جاءكم رسول من أنفسكم [128]

                                                                                                                                                                                                                                        رفع بجاءكم ( عزيز عليه ) نعت وكذا ( حريص عليكم ) وكذا ( رءوف [ ص: 241 ] رحيم ) ، قال الفراء : فلو قرئ عزيزا عليه ما عنتم حريصا رؤوفا رحيما نصبا جاز بمعنى لقد جاءكم كذلك ، قال أبو جعفر : عنتم من قوله أكمة عنوت إذا كانت شاقة مهلكة وأحسن ما قيل في هذا المعنى مما هو موافق لكلام العرب ما حدثنا به أحمد بن محمد الأزدي قال حدثني عبد الله بن محمد الخزاعي قال سمعت عمرو بن علي يقول سمعت عبد الله بن داود الجريبي يقول في قول الله جل وعز لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم قال إن تدخلوا النار حريص عليكم قال إن تدخلوا الجنة .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية