الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون

                                                                                                                                                                                                بظلمهم : بكفرهم ومعاصيهم، ما ترك عليها : أي: على الأرض، من دابة : قط ولأهلكها كلها بشؤم ظلم الظالمين، وعن أبي هريرة : أنه سمع رجلا يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه، فقال: بلى والله، حتى أن الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم، وعن ابن مسعود : كاد الجعل يهلك في جحره بذنب ابن آدم، أو من دابة ظالمة، وعن ابن عباس "من دابة": من مشرك يدب عليها، وقيل: لو أهلك الآباء بكفرهم لم تكن الأبناء.

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية