الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة السادسة : يستحب من الخيل ما روى أبو وهب الجشمي وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { عليكم بكل كميت أغر محجل ، أو أدهم أغر محجل ، أو أشقر أغر محجل } . [ ص: 425 ] خرجه أبو داود والنسائي .

                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : { خير الخيل الأدهم الأقرح المحجل الأرثم ، ثم الأقرح المحجل طلق اليمين ، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الهيئة } .

                                                                                                                                                                                                              المسألة السابعة : روى مسلم والنسائي أنه يكره الشكال من الخيل .

                                                                                                                                                                                                              وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية عبد الله بن عمر أنه قال : { إنما الشؤم في المرأة ، والفرس ، والدار } .

                                                                                                                                                                                                              وقد بينا تحقيق ذلك في شرح الحديث .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية