الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2661 31 - حدثنا صدقة بن الفضل ، قال : أخبرنا ابن عيينة ، قال : سمعت محمد بن المنكدر ، أنه سمع جابرا ، يقول : جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به ، ووضع بين يديه ، فذهبت أكشف عن وجهه فنهاني قومي ، فسمع صوت صائحة فقيل ابنة عمرو - أو أخت عمرو - فقال : لم تبكي - أو لا تبكي - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها . قلت لصدقة : أفيه حتى رفع ؟ قال : ربما قاله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " ما زالت الملائكة تظله " وابن عيينة هو سفيان ، والحديث أخرجه البخاري أيضا في الجنائز ، وقد مر الكلام فيه هناك .

                                                                                                                                                                                  قوله " قلت لصدقة " القائل هو البخاري ، وصدقة بن الفضل شيخه فيه ، قوله : " أفيه " الهمزة للاستفهام على وجه الاستخبار ، أي : أفي الحديث لفظ " حتى رفع " قوله : " قال ربما قاله " أي : قال سفيان ربما قاله جابر " ولم يجزم به ، وجزم به في الجنائز ، حيث قال في آخر الحديث : " حتى رفع " وكذلك رواه الحميدي وجماعة عن سفيان .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية