ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800قوة نصر بن شبث العقيلي

وفيها قوي أمر نصر بن شبث العقيلي بالجزيرة وكثر جمعه ، وحصر حران ، وأتاه نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له : قد وترت بني العباس ، وقتلت رجالهم ، وأعلقت عنهم العرب ، فلو بايعت لخليفة كان أقوى لأمرك . فقال : من أي الناس ؟ فقالوا : نبايع آل nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، فقال : أبايع [ ص: 469 ] [ بعض ] أولاد السوداوات ، فيقول إنه هو خلقني ورزقني ؟ قالوا : فنبايع لبعض بني أمية ، فقال : أولئك قد أدبر أمرهم ، والمدبر لا يقبل أبدا ، ولو سلم علي رجل مدبر لأعداني إدباره ، وإنما هواي في بني العباس ، وإنما حاربتهم محاماة على العرب لأنهم يقدمون عليهم العجم .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800قُوَّةِ نَصْرِ بْنِ شَبَثٍ الْعُقَيْلِيِّ

وَفِيهَا قَوِيَ أَمْرُ نَصْرِ بْنِ شَبَثٍ الْعُقَيْلِيِّ بِالْجَزِيرَةِ وَكَثُرَ جَمْعُهُ ، وَحَصَرَ حَرَّانَ ، وَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْ شِيعَةِ الطَّالِبِيِّينَ فَقَالُوا لَهُ : قَدْ وَتَرْتَ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَقَتَلْتَ رِجَالَهُمْ ، وَأَعْلَقْتَ عَنْهُمُ الْعَرَبَ ، فَلَوْ بَايَعْتَ لِخَلِيفَةٍ كَانَ أَقْوَى لِأَمْرِكَ . فَقَالَ : مِنْ أَيِّ النَّاسِ ؟ فَقَالُوا : نُبَايِعُ آلَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : أُبَايِعُ [ ص: 469 ] [ بَعْضَ ] أَوْلَادِ السَّوْدَاوَاتِ ، فَيَقُولُ إِنَّهُ هُوَ خَلَقَنِي وَرَزَقَنِي ؟ قَالُوا : فَنُبَايِعُ لِبَعْضِ بَنِي أُمَيَّةَ ، فَقَالَ : أُولَئِكَ قَدْ أَدْبَرَ أَمْرُهُمْ ، وَالْمُدْبِرُ لَا يُقْبِلُ أَبَدًا ، وَلَوْ سَلَّمَ عَلَيَّ رَجُلٌ مُدْبِرٌ لَأَعْدَانِي إِدْبَارُهُ ، وَإِنَّمَا هَوَايَ فِي بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَإِنَّمَا حَارَبْتُهُمْ مُحَامَاةً عَلَى الْعَرَبِ لِأَنَّهُمْ يُقَدِّمُونَ عَلَيْهِمُ الْعَجَمَ .