الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6142 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت nindex.php?page=hadith&LINKID=656026عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32871_1969_32884_32881_32882_32883من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة أو بعض أزواجه إنا لنكره الموت قال ليس ذاك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه كره لقاء الله وكره الله لقاءه اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة وقال سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم
[ ص: 365 ]
[ ص: 365 ] قوله باب nindex.php?page=treesubj&link=32873من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ) هكذا ترجم بالشق الأول من الحديث الأول إشارة إلى بقيته على طريق الاكتفاء قال العلماء محبة الله لعبده إرادته الخير له وهدايته إليه وإنعامه عليه وكراهته له على الضد من ذلك
قوله حدثنا حجاج ) هو ابن المنهال البصري وهو من كبار شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقد روى عن همام أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد المصيصي لكن لم يدركه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله عن قتادة ) لهمام فيه إسناد آخر أخرجه أحمد عن عفان عن همام عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى " حدثني فلان ابن فلان أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فذكر الحديث بطوله بمعناه وسنده قوي وإبهام الصحابي لا يضر وليس ذلك اختلافا على همام فقد أخرجه أحمد عن عفان عن همام عن قتادة .
قوله عن أنس ) في رواية شعبة عن قتادة " سمعت أنسا " وسيأتي بيانه في الرواية المعلقة
قوله عن عبادة بن الصامت ) قد رواه حميد عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير واسطة أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار من طريقه وذكر البزار أنه تفرد به فإن أراد مطلقا وردت عليه رواية قتادة وإن أراد بقيد كونه جعله من مسند أنس سلم
قوله من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه قال الكرماني : ليس الشرط سببا للجزاء بل الأمر بالعكس ولكنه على تأويل الخبر أي من أحب لقاء الله أخبره بأن الله أحب لقاءه وكذا الكراهة وقال غيره فيما نقله nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وغيره " من " هنا خبرية وليست شرطية فليس معناه أن سبب حب الله لقاء العبد حب العبد لقاءه ولا الكراهة ولكنه صفة حال الطائفتين في أنفسهم عند ربهم والتقدير من أحب لقاء الله فهو الذي أحب الله [ ص: 366 ] لقاءه وكذا الكراهة
قلت ولا حاجة إلى دعوى نفي الشرطية فسيأتي في التوحيد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=855662قال الله عز وجل إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه الحديث فيعين أن " من " في حديث الباب شرطية وتأويلها ما سبق وفي قوله : أحب الله لقاءه " العدول عن الضمير إلى الظاهر تفخيما وتعظيما ودفعا لتوهم عود الضمير على الموصول لئلا يتحد في الصورة المبتدأ والخبر ففيه إصلاح اللفظ لتصحيح المعنى وأيضا فعود الضمير على المضاف إليه قليل وقرأت بخط ابن الصائغ في " شرح المشارق " يحتمل أن يكون لقاء الله مضافا للمفعول فأقامه مقام الفاعل ولقاءه إما مضاف للمفعول أو للفاعل الضمير أو للموصول لأن الجواب إذا كان شرطا فالأولى أن يكون فيه ضمير نعم هو موجود هنا ولكن تقديرا
قوله ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال المازري : من قضى الله بموته لا بد أن يموت وإن كان كارها للقاء الله ولو كره الله موته لما مات فيحمل الحديث على كراهته سبحانه وتعالى الغفران له وإرادته لإبعاده من رحمته قلت ولا اختصاص لهذا البحث بهذا الشق فإنه يأتي مثله في الشق الأول كأن يقال مثلا من قضى الله بامتداد حياته لا يموت ولو كان محبا للموت إلخ
قوله قالت عائشة أو بعض أزواجه ) كذا في هذه الرواية بالشك وجزم سعد بن هشام في روايته عن عائشة بأنها هي التي قالت ذلك ولم يتردد وهذه الزيادة في هذا الحديث لا تظهر صريحا هل هي من كلام عبادة والمعنى أنه سمع الحديث من النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع مراجعة عائشة أو من كلام أنس بأن يكون حضر ذلك فقد وقع في رواية حميد التي أشرت إليها بلفظ " فقلنا يا رسول الله " فيكون أسند القول إلى جماعة وإن كان المباشر له واحدا وهيعائشة وكذا وقع في رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى التي أشرت إليها وفيها nindex.php?page=hadith&LINKID=855663فأكب القوم يبكون وقالوا إنا نكره الموت قال ليس ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12508ولابن أبي شيبة من طريق أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نحو حديث الباب وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=855664قيل يا رسول الله ما منا من أحد إلا وهو يكره الموت فقال إذا كان ذلك كشف له ويحتمل أيضا أن يكون من كلام قتادة أرسله في رواية همام ووصله في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عنه عن زرارة عن سعد بن هشام عن عائشة فيكون في رواية همام إدراج وهذا أرجح في نظري فقد أخرجه مسلم عن هداب بن خالد عن همام مقتصرا على أصل الحديث دون قوله : فقالت عائشة إلخ " ثم أخرجه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة موصولا تاما وكذا أخرجه هو وأحمد من رواية شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من رواية سليمان التيمي كلاهما عن قتادة وكذا جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وغير واحد من الصحابة بدون المراجعة وقد أخرجه الحسن بن سفيان وأبو يعلى جميعا عن هدبة بن خالد عن همام تاما كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن حجاج عن همام وهدبة هو هداب شي مسلم فكأن مسلما حذف الزيادة عمدا لكونها مرسلة من هذا الوجه واكتفى بإيرادها موصولة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة وقد رمز nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلى ذلك حيث علق رواية شعبة بقوله اختصره إلخ وكذا أشار إلى رواية سعيد تعليقا وهذا من العلل الخفية جدا
قوله إنا لنكره الموت في رواية سعد بن هشام nindex.php?page=hadith&LINKID=855665فقالت يا نبي الله أكراهة الموت ؟ فكلنا نكره الموت .
قوله بشر برضوان الله وكرامته في رواية سعد بن هشام بشر برحمة الله ورضوانه وجنته وفي حديث حميد عن أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=855666ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله وليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي الله فأحب الله لقاءه وفي رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى nindex.php?page=hadith&LINKID=855667ولكنه إذا حضر فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله والله للقائه أحب .
[ ص: 367 ] قوله فليس شيء أحب إليه مما أمامه بفتح الهمزة أي ما يستقبله بعد الموت وقد وقعت هذه المراجعة من عائشة لبعض التابعين فأخرج مسلم والنسائي من طريق شريح بن هانئ قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة فذكر أصل الحديث قال " فأتيت عائشة فقلت سمعت حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا " فذكره قال " وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت فقالت ليس بالذي تذهب إليه ولكن إذا شخص البصر - بفتح الشين والخاء المعجمتين وآخره مهملة أي فتح المحتضر عينيه إلى فوق فلم يطرف - وحشرج الصدر - بحاء مهملة مفتوحة بعدها معجمة وآخره جيم أي ترددت الروح في الصدر - واقشعر الجلد وتشنجت " بالشين المعجمة والنون الثقيلة والجيم أي تقبضت وهذه الأمور هي حالة المحتضر وكأن عائشة أخذته من معنى الخبر الذي رواه عنها سعد بن هشام مرفوعا وأخرجه مسلم والنسائي أيضا عن شريح بن هانئ عن عائشة مثل روايته عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وزاد في آخره " nindex.php?page=hadith&LINKID=855668والموت دون لقاء الله " وهذه الزيادة من كلام عائشة فيما يظهر لي ذكرتها استنباطا مما تقدم وعند عبد بن حميد من وجه آخر عن عائشة مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=855669إذا أراد الله بعبد خيرا قيض له قبل موته بعام ملكا يسدده ويوفقه حتى يقال مات بخير ما كان فإذا حضر ورأى ثوابه اشتاقت نفسه فذلك حين أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإذا أراد الله بعبد شرا قيض له قبل موته بعام شيطانا فأضله وفتنه حتى يقال مات بشر ما كان عليه فإذا حضر ورأى ما أعد له من العذاب جزعت نفسه فذلك حين كره لقاء الله وكره الله لقاءه قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : تضمن حديث الباب من التفسير ما فيه غنية عن غيره واللقاء يقع على أوجه منها المعاينة ومنها البعث كقوله - تعالى - : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31الذين كذبوا بلقاء الله ومنها الموت كقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=5من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=8قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية nindex.php?page=treesubj&link=33676المراد بلقاء الله هنا المصير إلى الدار الآخرة وطلب ما عند الله وليس الغرض به الموت لأن كلا يكرهه فمن ترك الدنيا وأبغضها أحب لقاء الله ومن آثرها وركن إليها كره لقاء الله لأنه إنما يصل إليه بالموت .
وقول عائشة والموت دون لقاء الله يبين أن الموت غير اللقاء ولكنه معترض دون الغرض المطلوب فيجب أن يصبر عليه ويحتمل مشاقه حتى يصل إلى الفوز باللقاء قال الطيبي : يريد أن قول عائشة إنا لنكره الموت يوهم أن المراد بلقاء الله في الحديث الموت وليس كذلك لأن لقاء الله غير الموت بدليل قوله في الرواية الأخرى " والموت دون لقاء الله " لكن لما كان الموت وسيلة إلى لقاء الله عبر عنه بلقاء الله وقد سبق nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير إلى تأويل لقاء الله بغير الموت nindex.php?page=showalam&ids=12074الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام فقال ليس وجهه عندي كراهة الموت وشدته لأن هذا لا يكاد يخلو عنه أحد ولكن المذموم من ذلك إيثار الدنيا والركون إليها وكراهية أن يصير إلى الله والدار الآخرة
قال ومما يبين ذلك أن الله - تعالى - عاب قوما بحب الحياة فقال nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=7إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : nindex.php?page=treesubj&link=32873معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا فلا يحب استمرار الإقامة فيها بل يستعد للارتحال عنها والكراهة بضد ذلك وقال النووي : معنى الحديث أن المحبة والكراهة التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة حيث يكشف الحال للمحتضر ويظهر له ما هو صائر إليه
قوله بشر بعذاب الله وعقوبته ) في رواية سعد بن هشام بشر بعذاب الله وسخطه وفي رواية حميد عن أنس وإن الكافر أو الفاجر إذا جاءه ما هو صائر إليه من السوء أو ما يلقى من الشر إلخ " وفي رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى نحو ما مضى
قوله اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة ) يعني عن قتادة عن أنس عن عبادة ومعنى اختصاره أنه [ ص: 368 ] اقتصر على أصل الحديث دون قوله : فقالت عائشة إلخ " فأما رواية nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود وهو الطيالسي فوصلها الترمذي عن محمود بن غيلان عن أبي داود وكذا وقع لنا بعلو في مسند nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود الطيالسي وأما رواية عمرو وهو ابن مرزوق فوصلها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " المعجم الكبير " عن nindex.php?page=showalam&ids=15061أبي مسلم الكجي ويوسف بن يعقوب القاضي كلاهما عن عمرو بن مرزوق وكذا أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة وهو عند مسلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر وهو غندر .
قوله وقال سعيد عن قتادة إلخ وصله مسلم من طريق خالد بن الحارث ومحمد بن بكر كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة كما تقدم بيانه وكذا أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ووقع لنا بعلو في " كتاب البعث " لابن أبي داود وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم البداءة بأهل الخير في الذكر لشرفهم وإن كان أهل الشر أكثر وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=30531المجازاة من جنس العمل فإنه قابل المحبة بالمحبة والكراهة بالكراهة وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=28725المؤمنين يرون ربهم في الآخرة وفيه نظر فإن اللقاء أعم من الرؤية ويحتمل على بعد أن يكون في قوله " لقاء الله " حذف تقديره لقاء ثواب الله ونحو ذلك ووجه البعد فيه الإتيان بمقابله لأن أحدا من العقلاء لا يكره لقاء ثواب الله بل كل من يكره الموت إنما يكرهه خشية أن لا يلقى ثواب الله إما لإبطائه عن دخول الجنة بالشغل بالتبعات وإما لعدم دخولها أصلا كالكافر .
وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=32882_32881المحتضر إذا ظهرت عليه علامات السرور كان ذلك دليلا على أنه بشر بالخير وكذا بالعكس وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=32873محبة لقاء الله لا تدخل في النهي عن تمني الموت لأنها ممكنة مع عدم تمني الموت كأن تكون المحبة حاصلة لا يفترق حاله فيها بحصول الموت ولا بتأخره وأن النهي عن تمني الموت محمول على حالة الحياة المستمرة وأما عند الاحتضار والمعاينة فلا تدخل تحت النهي بل هي مستحبة وفيه أن في كراهة الموت في حال الصحة تفصيلا فمن كرهه إيثارا للحياة على ما بعد الموت من نعيم الآخرة كان مذموما ومن كرهه خشية أن يفضي إلى المؤاخذة كأن يكون مقصرا في العمل لم يستعد له بالأهبة بأن يتخلص من التبعات ويقوم بأمر الله كما يجب فهو معذور لكن ينبغي لمن وجد ذلك أن يبادر إلى أخذ الأهبة حتى إذا حضره الموت لا يكرهه بل يحبه لما يرجو بعده من لقاء الله - تعالى - .
وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=24400الله - تعالى - لا يراه في الدنيا أحد من الأحياء وإنما يقع ذلك للمؤمنين بعد الموت أخذا من قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=855668والموت دون لقاء الله " وقد تقدم أن اللقاء أعم من الرؤية فإذا انتفى اللقاء انتفت الرؤية وقد ورد بأصرح من هذا في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة مرفوعا في حديث طويل وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=848015واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا "