الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين

                                                                                                                                                                                                                                        قالوا فما جزاؤه فما جزاء السارق أو السرق أو الـ صواع على حذف المضاف . إن كنتم كاذبين في ادعاء البراءة .

                                                                                                                                                                                                                                        قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه أي جزاء سرقته أخذ من وجد فى رحله واسترقاقه ، هكذا كان شرع يعقوب عليه الصلاة والسلام . وقوله فهو جزاؤه تقرير للحكم وإلزام له ، أو خبر من والفاء لتضمنها معنى الشرط أو جواب لها على أنها شرطية . والجملة كما هي خبر جزاؤه على إقامة الظاهر فيها [ ص: 172 ] مقام الضمير كأنه قيل : جزاؤه من وجد فى رحله فهو هو . كذلك نجزي الظالمين بالسرقة .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية