الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                        فصل

                                                                                                                                                                        فإذا فرغ من السجود ، رفع فاعتدل جالسا بين السجدتين ، وهذا الاعتدال واجب ، ويجب الطمأنينة فيه ، ويجب أن لا يقصد بالرفع شيئا آخر ، وينبغي أن لا يطول الجلوس ، ويستحب أن يرفع رأسه مكبرا .

                                                                                                                                                                        والسنة أن يجلس مفترشا على المشهور ، وفي قول شاذ ضعيف يضجع قدميه ويجلس على صدورهما ، ويستحب أن يضع يديه على فخذيه ، قريبا من ركبتيه منشورتي الأصابع ، ولو انعطفت أطرافها على الركبة فلا بأس ، ولو تركهما على الأرض من جانبي فخذيه كان كإرسالهما في القيام .

                                                                                                                                                                        ويستحب أن يقول في جلوسه : ( اللهم اغفر لي ، وارحمني واجبرني ، وعافني ، وارزقني ، واهدني ) .

                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية