الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6405 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=656289أن أسامة كلم النبي صلى الله عليه وسلم في امرأة فقال nindex.php?page=treesubj&link=33471_24359_16369إنما هلك من كان قبلكم أنهم كانوا يقيمون الحد على الوضيع ويتركون الشريف والذي نفسي بيده لو أن فاطمة فعلت ذلك لقطعت يدها
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=33471_33473إقامة الحدود على الشريف والوضيع ) هو من الوضع وهو النقص ، ووقع هنا بلفظ الوضيع وفي الطريق التي تليه بلفظ الضعيف ، وهي رواية الأكثر في هذا الحديث ، وقد رواه بلفظ الوضيع أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق إسماعيل بن أمية عن الزهري ، والشريف يقابل الاثنين لما يستلزم الشرف من الرفعة والقوة ، ووقع nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي أيضا في رواية لسفيان بلفظ " الدون الضعيف " .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد ) هو الطيالسي .
قوله : ( حدثنا الليث عن ابن شهاب ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11920أبي النضر هاشم بن القاسم عن الليث عند أحمد : " حدثنا ابن شهاب " ولا يعارض ذلك رواية أبي صالح عن الليث عن يونس عن ابن شهاب فيما أخرجه أبو داود ؛ لأن لفظ السياقين مختلف ، فيحمل على أنه عند الليث بلا واسطة باللفظ الأول وعنده باللفظ الثاني بواسطة ، وسأوضح ذلك .
قوله : ( عن عروة ) في رواية ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب : " أخبرني عروة بن الزبير " ، وقد مضى سياقه في غزوة الفتح .
[ ص: 89 ] قوله : ( إن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة ) هو ابن زيد بن حارثة .
قوله : ( كلم النبي - صلى الله عليه وسلم - في امرأة ) هكذا رواه أبو الوليد مختصرا ، ورواه غيره عن الليث مطولا كما في الباب بعده .
قوله : ( ويتركون على الشريف ) كذا لأبي ذر عن الكشميهني ، وفيه حذف تقديره : ويتركون إقامة الحد على الشريف فلا يقيمون عليه الحد .
قوله : ( لو فاطمة ) كذا للأكثر ، قال ابن التين : التقدير لو فعلت فاطمة ذلك ؛ لأن " لو " يليها الفعل دون الاسم .
قلت : الأولى التقدير بما جاء في الطريق الأخرى : " لو أن فاطمة " كذا في رواية الكشميهني هنا وهي ثابتة في سائر طرق هذا الحديث في غير هذا الموضع ، و لو هنا شرطية وحذف " أن ورد معها كثيرا كقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي عند مسلم : لو أهل عمان أتاهم رسولي ، فالتقدير لو أن أهل عمان ، وقد أنكر بعض الشراح من شيوخنا على ابن التين إيراده هنا بحذف أن ، ولا إنكار عليه فإن ذلك ثابت هنا في رواية أبي ذر عن غير الكشميهني ، وكذا هو في رواية النسفي ، ووقع في رواية إسحاق بن راشد عن ابن شهاب عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : " لو سرقت فاطمة " وهو يساعد تقدير ابن التين .
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=33471_33473إقامة الحدود على الشريف والوضيع ) هو من الوضع وهو النقص ، ووقع هنا بلفظ الوضيع وفي الطريق التي تليه بلفظ الضعيف ، وهي رواية الأكثر في هذا الحديث ، وقد رواه بلفظ الوضيع أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق إسماعيل بن أمية عن الزهري ، والشريف يقابل الاثنين لما يستلزم الشرف من الرفعة والقوة ، ووقع nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي أيضا في رواية لسفيان بلفظ " الدون الضعيف " .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد ) هو الطيالسي .
قوله : ( حدثنا الليث عن ابن شهاب ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11920أبي النضر هاشم بن القاسم عن الليث عند أحمد : " حدثنا ابن شهاب " ولا يعارض ذلك رواية أبي صالح عن الليث عن يونس عن ابن شهاب فيما أخرجه أبو داود ؛ لأن لفظ السياقين مختلف ، فيحمل على أنه عند الليث بلا واسطة باللفظ الأول وعنده باللفظ الثاني بواسطة ، وسأوضح ذلك .
قوله : ( عن عروة ) في رواية ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب : " أخبرني عروة بن الزبير " ، وقد مضى سياقه في غزوة الفتح .
[ ص: 89 ] قوله : ( إن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة ) هو ابن زيد بن حارثة .
قوله : ( كلم النبي - صلى الله عليه وسلم - في امرأة ) هكذا رواه أبو الوليد مختصرا ، ورواه غيره عن الليث مطولا كما في الباب بعده .
قوله : ( ويتركون على الشريف ) كذا لأبي ذر عن الكشميهني ، وفيه حذف تقديره : ويتركون إقامة الحد على الشريف فلا يقيمون عليه الحد .
قوله : ( لو فاطمة ) كذا للأكثر ، قال ابن التين : التقدير لو فعلت فاطمة ذلك ؛ لأن " لو " يليها الفعل دون الاسم .
قلت : الأولى التقدير بما جاء في الطريق الأخرى : " لو أن فاطمة " كذا في رواية الكشميهني هنا وهي ثابتة في سائر طرق هذا الحديث في غير هذا الموضع ، و لو هنا شرطية وحذف " أن ورد معها كثيرا كقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي عند مسلم : لو أهل عمان أتاهم رسولي ، فالتقدير لو أن أهل عمان ، وقد أنكر بعض الشراح من شيوخنا على ابن التين إيراده هنا بحذف أن ، ولا إنكار عليه فإن ذلك ثابت هنا في رواية أبي ذر عن غير الكشميهني ، وكذا هو في رواية النسفي ، ووقع في رواية إسحاق بن راشد عن ابن شهاب عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : " لو سرقت فاطمة " وهو يساعد تقدير ابن التين .