الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
651 حدثنا زكرياء بن يحيى قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421ابن نمير قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=650642nindex.php?page=treesubj&link=1758_29394_1729_31184_22742_32720_1727_23311_1650أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم قال عروة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج فإذا أبو بكر يؤم الناس فلما رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه أن كما أنت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبي بكر إلى جنبه فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبي بكر
قوله : ( باب من قام ) أي صلى ( إلى جنب الإمام لعلة ) أي سبب اقتضى ذلك ، وقد تقدم ما فيه في " باب حد المريض " .
[ ص: 196 ] قوله : ( قال عروة فوجد ) هو بالإسناد المذكور ، ووهم من جعله معلقا . ثم إن ظاهره الإرسال من
قوله " فوجد إلخ " لكن رواه ابن أبي شيبة عن ابن نمير بهذا الإسناد متصلا بما قبله ، وأخرجه ابن ماجه عنه ، وكذا وصله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن يحيى بن حبان عن حماد بن سلمة عن هشام ، وكذا وصله عن عروة عنها كما تقدم ، ويحتمل أن يكون عروة أخذه عن عائشة وعن غيرها ، فلذلك قطعه عن القدر الأول الذي أخذه عنها وحدها ، nindex.php?page=treesubj&link=1731والأصل في الإمام أن يكون متقدما على المأمومين إلا إن ضاق المكان أو nindex.php?page=treesubj&link=1730لم يكن إلا مأموم واحد ، وكذا nindex.php?page=treesubj&link=1737لو كانوا عراة ، وما عدا ذلك يجوز ولكن تفوت الفضيلة .
قوله : ( باب من قام ) أي صلى ( إلى جنب الإمام لعلة ) أي سبب اقتضى ذلك ، وقد تقدم ما فيه في " باب حد المريض " .
[ ص: 196 ] قوله : ( قال عروة فوجد ) هو بالإسناد المذكور ، ووهم من جعله معلقا . ثم إن ظاهره الإرسال من
قوله " فوجد إلخ " لكن رواه ابن أبي شيبة عن ابن نمير بهذا الإسناد متصلا بما قبله ، وأخرجه ابن ماجه عنه ، وكذا وصله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن يحيى بن حبان عن حماد بن سلمة عن هشام ، وكذا وصله عن عروة عنها كما تقدم ، ويحتمل أن يكون عروة أخذه عن عائشة وعن غيرها ، فلذلك قطعه عن القدر الأول الذي أخذه عنها وحدها ، nindex.php?page=treesubj&link=1731والأصل في الإمام أن يكون متقدما على المأمومين إلا إن ضاق المكان أو nindex.php?page=treesubj&link=1730لم يكن إلا مأموم واحد ، وكذا nindex.php?page=treesubj&link=1737لو كانوا عراة ، وما عدا ذلك يجوز ولكن تفوت الفضيلة .