الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                القاعدة الثانية الصلاة خلف المحدث المجهول الحال . إذا قلنا بالصحة ، هل هي صلاة جماعة أو انفراد ؟ وجهان . والترجيح مختلف ; فرجح الأول في فروع :

                منها : لو كان في الجمعة ، وتم العدد بغيره ، إن قلنا : صلاتهم جماعة صحت ، وإلا فلا . والأصح الصحة .

                ومنها : حصول فضيلة الجماعة ، والأصح : تحصل .

                ومنها : لو سها ، أو سهوا ثم علموا حدثه قبل الفراغ ، وفارقوه .

                إن قلنا : صلاتهم جماعة سجدوا لسهو الإمام لا لسهوهم ، وإلا فبالعكس . والأصح : الأول ، ورجح الثاني في فروع : منها : إذا أدركه المسبوق في الركوع ، إن قلنا : صلاة جماعة ، حسبت له الركعة وإلا فلا . والصحيح : عدم الحسبان .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية