الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: قل لو شاء الله ما تلوته عليكم

                                          [10271] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة قال: ثم قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به

                                          قوله تعالى: ولا أدراكم به

                                          [10272] - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ولا أدراكم به يقول: أعلمكم به.

                                          [ ص: 1935 ] الوجه الثاني:

                                          [10273] حدثنا أبي ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ولا أدراكم به أشعركم.

                                          الوجه الثالث:

                                          [10274] ذكر أبي، عن مالك بن إسماعيل، ثنا خالد بن عبد الله ، عن حنظلة ، عن شهر بن حوشب قال: لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به يعني: ولا أنذركم به.

                                          قوله تعالى: فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون

                                          [10275] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة قوله: فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون قال: لبث أربعين سنة ضالا, ورأى رؤيا النبوة سنتين وأوحي إليه عشر سنين بمكة وعشر سنين بالمدينة, وتوفي وهو ابن اثنتين وستين سنة صلى الله عليه وسلم.

                                          [10276] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات، عن أسباط ، عن السدي قوله: لبثت فيكم عمرا من قبله قال: لم أتل عليكم، ولم أذكره أفلا تعقلون؟.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية