الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ؛ وقرئت: "مخلف وعده رسله"؛ وهذه القراءة التي بنصب الوعد؛ وخفض الرسل؛ شاذة؛ رديئة؛ لا يجوز أن يفرق بين المضاف؛ والمضاف إليه؛ وأنشدوا في مثل هذا: [ ص: 169 ]

                                                                                                                                                                                                                                        فزججتها بمزجة زج القلوص أبي مزادة

                                                                                                                                                                                                                                        المعنى: "فزججتها بمزجة زج أبي مزادة القلوص"؛ والقراءة: "مخلف وعده رسله"؛ كما تقول: "هذا معطي درهم زيدا".

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية