الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إنا أنـزلناه قرآنا عربيا [2]

                                                                                                                                                                                                                                        نصب قرآن على الحال أي مجموعا ويجوز أن يكون توطئة للحال كما تقول مررت بزيد رجلا صالحا وعربيا على الحال ومعنى أعرب بين ومنه الثيب تعرب عن نفسها ( لعلكم تعقلون ) لتكونوا على رجاء من هذا وبعض العرب يأتي بأن مع لعل تشبيها بعسى واللام في لعل زائدة للتوكيد كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        يا أبتا علك أو عساكا

                                                                                                                                                                                                                                        ) .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية