الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين

                                                                                                                                                                                                                                      2- أكان للناس أي: أهل مكة استفهام إنكار والجار والمجرور حال من قوله: عجبا بالنصب خبر كان وبالرفع اسمها والخبر وهو اسمها على الأولى أن أوحينا أي: إيحاؤنا إلى رجل منهم محمد - صلى الله عليه وسلم - أن مفسرة أنذر خوف الناس الكافرين بالعذاب وبشر الذين آمنوا أن أي: بأن لهم قدم سلف صدق عند ربهم أي: أجرا حسنا بما قدموه من الأعمال قال الكافرون إن هذا القرآن المشتمل على ذلك لسحر مبين بين، وفي قراءة لساحر والمشار إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية