الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13947 باب أخذ الأجر على كتاب الله تعالى .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو : محمد بن عبد الله الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا عمران بن موسى ، ثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري قال : ثنا يوسف بن يزيد أبو معشر البراء ، ثنا عبيد الله بن الأخنس عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن ابن عباس : أن نفرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مروا بحي من أحياء العرب ، وفيهم لديغ أو سليم فقالوا : هل فيكم من راق ، فإن في الماء لديغا أو سليما ، فانطلق رجل منهم فرقاه على شاء ، فبرأ ، فلما أتى أصحابه كرهوا ذاك وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا ، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبر بذلك فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل فسأله فقال : يا رسول الله إنا مررنا بحي من أحياء العرب وفيهم لديغ أو سليم فقالوا : هل فيكم من راق فرقيته بفاتحة الكتاب فبرئ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله عز وجل " . رواه البخاري في الصحيح عن سيدان بن مضارب ، عن أبي معشر ، وتمام هذا الباب وما روي في معارضته قد مضى في كتاب الإجارة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية