الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مدنية، وعددها في الكوفي: مئتان وست وثمانون آية، وفي البصري: سبع وثمانون، وفي بقية العدد: خمس وثمانون.

                                                                                                                                                                                                                                      اختلافها: إحدى عشرة آية:

                                                                                                                                                                                                                                      {الم} [1]: كوفي خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم [10]: شامي.

                                                                                                                                                                                                                                      إنما نحن مصلحون [11]: الجماعة سوى الشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      إلا خائفين [114]: بصري.

                                                                                                                                                                                                                                      إلا أن تقولوا قولا معروفا [235]: بصري.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 631 ] واتقون يا أولي الألباب [197]: المدني الأخير، والكوفي، والبصري، والشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      من خلاق [200] الثاني: الجماعة سوى المدني الأخير.

                                                                                                                                                                                                                                      يسألونك ماذا ينفقون [215] بعده: قل العفو : المكي، والمدني الأول.

                                                                                                                                                                                                                                      لعلكم تتفكرون [219] بعده: في الدنيا والآخرة : المدني الأخير، والكوفي، والشامي.

                                                                                                                                                                                                                                      الحي القيوم [255]: المدني الأخير، والمكي، والبصري.

                                                                                                                                                                                                                                      من الظلمات إلى النور [257]: المدني الأول خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية