الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3402 103 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة رضي الله عنه قال: أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من الآطام فقال: هل ترون ما أرى؟ إني أرى الفتن تقع خلال بيوتكم مواقع القطر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن فيه إخبارا عن أمر مغيب على الناس، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وابن عيينة هو سفيان بن عيينة.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في أواخر الحج في باب آطام المدينة، فإنه أخرجه هناك عن علي، عن سفيان إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  قوله: " على أطم " الأطم يخفف ويثقل والجمع آطام وهو حصون لأهل المدينة، والتشبيه بمواقع القطر في الكثرة والعموم أي: إنها لكثيرة وتعم الناس لا تختص بها طائفة. قال الكرماني: وهذا إشارة إلى الحروب الحادثة فيها كوقعة الحرة وغيرها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية