الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أحمد بن بشير ( خ ، ت )

                                                                                      المحدث العالم أبو بكر الكوفي ، مولى عمرو بن حريث المخزومي ، ويقال : من موالي همدان .

                                                                                      حدث ببغداد عن : الأعمش ، وابن أبي خالد ، وهشام بن عروة ، ومجالد ، وشبيب بن بشر ، وهاشم بن هاشم ، ومسعر ، وخلق .

                                                                                      وعنه : إسحاق بن موسى ، ومحمد بن المزني ، وابن عرفة ، وسلم بن جنادة ، وابن نمير وآخرون .

                                                                                      قال ابن معين : كان يقين وليس بحديثه بأس .

                                                                                      وقال الخطيب : موصوف بالصدق .

                                                                                      وقال ابن نمير : كان صدوقا حسن المعرفة بأيام الناس ، حسن [ ص: 242 ] الفهم ، رأسا في الشعوبية يخاصم فيها فاتضع .

                                                                                      وقال أبو حاتم : محلة الصدق .

                                                                                      وقال النسائي : ليس بذاك القوي . ولينه الدارقطني .

                                                                                      وقال ابن أبي داود : ثقة مكثر .

                                                                                      قال هارون بن حاتم : توفي في المحرم سنة سبع وتسعين ومائة . .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية