الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ nindex.php?page=treesubj&link=29383أسماء الرسل ومن أرسلوا إليهم ]
فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلا من أصحابه ، وكتب معهم كتبا إلى الملوك يدعوهم فيها إلى الإسلام . فبعث nindex.php?page=showalam&ids=202دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر ، ملك الروم ؛ وبعث nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى ، ملك فارس ؛ وبعث nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ، ملك الحبشة ، وبعث nindex.php?page=showalam&ids=195حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ، ملك الإسكندرية ؛ وبعث nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص السهمي إلى جيفر وعياد ابني الجلندى الأزديين ، ملكي عمان ؛ وبعث سليط بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي ، إلى ثمامة بن أثال ، وهوذة بن علي الحنفيين ، ملكي اليمامة ؛ وبعث nindex.php?page=showalam&ids=386العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي ، ملك البحرين ؛ وبعث شجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني ، ملك تخوم الشام .
قال ابن هشام : بعث شجاع بن وهب إلى nindex.php?page=showalam&ids=15620جبلة بن الأيهم الغساني ، وبعث المهاجر بن أبي أمية المخزومي إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ، ملك اليمن .
قال ابن هشام : أنا نسيت سليطا وثمامة وهوذة والمنذر .
[ رواية ابن حبيب عن بعث الرسول رسله ]
قال ابن إسحاق : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب المصري : أنه وجد كتابا فيه ذكر من بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البلدان وملوك العرب والعجم ، وما قال لأصحابه حين بعثهم . قال : فبعثت به إلى nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن شهاب الزهري فعرفه ؛ وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه فقال لهم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3509423إن الله بعثني رحمة وكافة ، فأدوا عني يرحمكم الله ، ولا تختلفوا علي كما اختلف الحواريون على عيسى بن مريم ؛ قالوا : وكيف يا رسول الله كان اختلافهم ؟ قال : دعاهم لمثل ما دعوتكم له ، فأما من قرب به فأحب وسلم ؛ وأما من بعد به فكره وأبى ، فشكا ذلك عيسى منهم إلى الله ، فأصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلغة القوم الذين وجه إليهم [ ص: 608 ] .