الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1602 وقد روي في معناه حديث بإسناد فيه ضعف .

                                                                                                                                                أخبرنا أبو حازم الحافظ ، أنا أبو أحمد الحافظ ، أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ببغداد ، ثنا هشام يعني ابن عمار ، ثنا بقية بن الوليد ، ثنا عبد الملك بن مهران عن عمرو بن دينار ، عن عبد الله بن عباس : أن رجلا قال : يا رسول الله إن بي باسورا ، وكلما توضأت سال . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إذا توضأت فسال من قرنك إلى قدمك فلا وضوء عليك .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو سعد : أحمد بن محمد الصوفي ، أنا أبو أحمد بن عدي ، ثنا أبو يعلى ، ثنا سويد ، ثنا بقية عن عبد الملك فذكره بإسناده : أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن بي الناصور وإني أتوضأ فيسيل . ثم ذكر الباقي بنحوه . قال أبو أحمد : هذا منكر لا أعلم رواه عن عمرو بن دينار غير عبد الملك بن مهران .

                                                                                                                                                قال أبو أحمد : وهو مجهول ليس بالمعروف .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية