ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800عدة حوادث

وفي هذه السنة ضمن أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان أعمال الخراج والضياع بالموصل ، وقردى ، وبازبدى ، وما يجري معها .

nindex.php?page=treesubj&link=33800وفيها سار ثمل إلى عمله بالثغور ، ( وكان في ) بغداذ .

nindex.php?page=treesubj&link=33800وفيها ، في ربيع الآخر ، خرجت الروم إلى ملطية وما يليها مع الدمستق ، ومعه مليح الأرمني صاحب الدروب ، فنزلوا على ملطية ، وحصروها ، فصبر أهلها ، ففتح الروم أبوابا من الربض ، فدخلوا ، فقاتلهم أهله ، وأخرجوهم منه ، ولم يظفروا ( من المدينة ) بشيء ، وخربوا قرى كثيرة من قراها ، ونبشوا الموتى ، ومثلوا بهم ، ورحلوا عنهم ، وقصد أهل ملطية بغداذ مستغيثين ، في جمادى الأولى ، فلم يعانوا ، فعادوا بغير فائدة ، [ ص: 709 ] وغزا أهل طرسوس صائفة ، فغنموا وعادوا .

وفيها جمدت دجلة ( عند الموصل ) من بلد إلى الحديثة ، حتى عبر عليها الدواب لشدة البرد .

nindex.php?page=treesubj&link=34064وفيها توفي الوزير أبو القاسم الخاقاني ، وهرب ابنه عبد الوهاب ، ولم يحضر غسل أبيه ، ولا الصلاة عليه ، وكان الوزير قد أطلق من محبسه قبل موته .

وفيها توجه nindex.php?page=showalam&ids=14981أبو طاهر القرمطي نحو مكة ، فبلغ خبره إلى أهلها ، فنقلوا حرمهم وأموالهم إلى الطائف وغيره خوفا منه .

وفيها كتب الكلوذاني إلى الوزير الخصيبي ، قبل عزله ، بأن أبا طالب النوبندجاني قد صار يجري مجرى أصحاب الأطراف ، وأنه قد تغلب على ضياع السلطان ، واستغل منها جملة عظيمة ، فصودر أبو طالب على مائة ألف دينار .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800عِدَّةِ حَوَادِثَ

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ ضَمِنَ أَبُو الْهَيْجَاءِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ أَعْمَالَ الْخَرَاجِ وَالضِّيَاعِ بِالْمَوْصِلِ ، وَقَرْدَى ، وَبَازَبُدَى ، وَمَا يَجْرِي مَعَهَا .

nindex.php?page=treesubj&link=33800وَفِيهَا سَارَ ثَمِلٌ إِلَى عَمَلِهِ بِالثُّغُورِ ، ( وَكَانَ فِي ) بَغْدَاذَ .

nindex.php?page=treesubj&link=33800وَفِيهَا ، فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ ، خَرَجَتِ الرُّومُ إِلَى مَلَطْيَةَ وَمَا يَلِيهَا مَعَ الدُّمُسْتُقِ ، وَمَعَهُ مَلِيحٌ الْأَرْمَنِيُّ صَاحِبُ الدُّرُوبِ ، فَنَزَلُوا عَلَى مَلَطْيَةَ ، وَحَصَرُوهَا ، فَصَبَرَ أَهْلُهَا ، فَفَتَحَ الرُّومُ أَبْوَابًا مِنَ الرَّبَضِ ، فَدَخَلُوا ، فَقَاتَلَهُمْ أَهْلُهُ ، وَأَخْرَجُوهُمْ مِنْهُ ، وَلَمْ يَظْفَرُوا ( مِنَ الْمَدِينَةِ ) بِشَيْءٍ ، وَخَرَّبُوا قُرًى كَثِيرَةً مِنْ قُرَاهَا ، وَنَبَشُوا الْمَوْتَى ، وَمَثَّلُوا بِهِمْ ، وَرَحَلُوا عَنْهُمْ ، وَقَصَدَ أَهْلُ مَلَطْيَةَ بَغْدَاذَ مُسْتَغِيثِينَ ، فِي جُمَادَى الْأُولَى ، فَلَمْ يُعَانُوا ، فَعَادُوا بِغَيْرِ فَائِدَةٍ ، [ ص: 709 ] وَغَزَا أَهْلُ طَرَسُوسَ صَائِفَةً ، فَغَنِمُوا وَعَادُوا .

وَفِيهَا جَمُدَتْ دِجْلَةُ ( عِنْدَ الْمَوْصِلِ ) مِنْ بَلَدٍ إِلَى الْحَدِيثَةِ ، حَتَّى عَبَرَ عَلَيْهَا الدَّوَابُّ لِشِدَّةِ الْبَرْدِ .

nindex.php?page=treesubj&link=34064وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْوَزِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ الْخَاقَانِيُّ ، وَهَرَبَ ابْنُهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ ، وَلَمْ يَحْضُرْ غُسْلَ أَبِيهِ ، وَلَا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ ، وَكَانَ الْوَزِيرُ قَدْ أُطْلِقَ مِنْ مَحْبِسِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ .

وَفِيهَا تَوَجَّهَ nindex.php?page=showalam&ids=14981أَبُو طَاهِرٍ الْقَرْمَطِيُّ نَحْوَ مَكَّةَ ، فَبَلَغَ خَبَرُهُ إِلَى أَهْلِهَا ، فَنَقَلُوا حُرَمَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَى الطَّائِفِ وَغَيْرِهِ خَوْفًا مِنْهُ .

وَفِيهَا كَتَبَ الْكَلْوَذَانِيُّ إِلَى الْوَزِيرِ الْخَصِيبِيِّ ، قَبْلَ عَزْلِهِ ، بِأَنَّ أَبَا طَالِبٍ النُّوبَنْدَجَانِيُّ قَدْ صَارَ يَجْرِي مَجْرَى أَصْحَابِ الْأَطْرَافِ ، وَأَنَّهُ قَدْ تَغَلَّبَ عَلَى ضِيَاعِ السُّلْطَانِ ، وَاسْتَغَلَّ مِنْهَا جُمْلَةً عَظِيمَةً ، فَصُودِرَ أَبُو طَالِبٍ عَلَى مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ .