الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1606 مسألة : ومن كان له شركاء فباع من أحدهم كان للشركاء مشاركته فيه وهو باق على حصته مما اشترى كأحدهم ، لأنه شريك وهم شركاء ، فهو داخل معهم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فشريكه أحق } وقد قال قائل : لا حصة للمشتري وهذا خلاف النص كما ذكرنا .

                                                                                                                                                                                          وروينا من طريق ليث بن أبي سليم عن الشعبي أنه قال : إذا باع من أحد شركائه فلا شفعة للآخرين منهم .

                                                                                                                                                                                          وكذلك أيضا عن الحسن ، وعثمان البتي

                                                                                                                                                                                          قال علي : وهذا خلاف النص أيضا .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية