الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
أن أسر قرأ المدنيان والمكي بوصل همزة أسر ، ويلزم من هذا كسر النون وصلا ، وإذا وقفوا على النون ابتدءوا بهمزة مكسورة والباقون بهمزة قطع مفتوحة في الحالين مع إسكان النون ، ومن وصل الهمزة رقق الراء وقفا ، ومن قطعها له في الراء الوجهان .

بعبادي إنكم فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهما .

حاذرون قرأ ابن ذكوان والكوفيون بألف بعد الحاء ، والباقون بحذفها .

وعيون كسر العين المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان ، وضمها غيرهم .

معي ربي فتح الياء حفص ، وأسكنها غيره .

سيهدين ، يهدين ، ويسقين و يشفين و يحيين ، وأطيعون ، كل ما في السورة جلي ليعقوب .

فرق فيه لجميع القراء وجهان صحيحان : الترقيق والتفخيم .

ثم وقف رويس عليه بهاء السكت .

لهو ، عليهم ، وقيل ، يغفر ، ينتصرون ، لا يخفى .

نبأ إبراهيم سهل الهمزة الثانية المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم .

أفرأيتم سهل الثانية المدنيان ، ولورش إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين في الحالين ، وحذفها الكسائي وحققها الباقون . [ ص: 232 ]

عدو لي إلا ، لأبي إنه فتح الياء فيهما المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم .

خطيئتي وقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء ، وإدغام الياء قبلها فيها .

إن أجري إلا أسكن الياء ابن كثير وشعبة ويعقوب والأخوان وخلف ، وفتحها الباقون وكذلك جميع ما في السورة .

وأطيعون آخر الربع .

الممال

موسى كله بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، أتى الله ، لدى الوقف على أتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه ، تراءى الجمعان ، أمال حمزة وخلف الراء في الحالين والهمزة حال الوقف مع تسهيل الهمزة لحمزة بالمد والقصر ، ولورش الفتح والتقليل في الهمزة . وبالنظر للبدل يكون له أربعة أوجه : قصر البدل مع الفتح ، والتوسط مع التقليل ، والمد مع الفتح والتقليل . وللكسائي إمالة الهمزة وحدها على أصله من إمالة ذوات الياء ; وهذا بالنسبة للوقف لورش والكسائي . أما في حالة الوصل فليس لهما إلا فتح الراء والهمزة .

المدغم

" الصغير " إذ تدعون للبصري وهشام والأخوين وخلف ، واغفر لأبي للبصري بخلف عن الدوري .

" الكبير " قال لأبيه ، أن يغفر لي ، ورثة جنة ، وقيل لهم ، دون الله هل ، قال لهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية