آ. (9) قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=9ومنها جائر : الضمير يعود على السبيل لأنها تؤنث:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108قل هذه سبيلي ، أو لأنها في معنى سبل، فأنث على معنى الجمع.
والقصد مصدر يوصف به فهو بمعنى قاصد، يقال: سبيل قصد وقاصد، أي: مستقيم كأنه يقصد الوجه الذي يؤمه السالك لا يعدل عنه. وقيل: الضمير يعود على الخلائق ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16747عيسى وما في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: "ومنكم جائر"، وقراءة
علي: "فمنكم جائر" بالفاء.
وقيل: أل في السبيل للعهد، فعلى هذا يعود الضمير على
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=9 "السبيل" التي يتضمنها معنى الآية كأنه قيل: ومن السبيل، فأعاد عليها وإن لم يجر لها ذكر; لأن مقابلها يدل عليها. وأما إذا كانت أل للجنس فتعود على لفظها.
والجور: العدول عن الاستقامة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة: 2962 - ... ... ... ... يجور بها الملاح طورا ويهتدي
[ ص: 197 ] وقال آخر:
2963 - ومن الطريقة جائر وهدى قصد السبيل ومنه ذو دخل
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "وقصد مصدر بمعنى إقامة السبيل وتعديل السبيل، وليس مصدر قصدته بمعنى أتيته".
آ. (9) قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28987_28908nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=9وَمِنْهَا جَائِرٌ : الضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى السَّبِيلِ لِأَنَّهَا تُؤَنَّثُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي ، أَوْ لِأَنَّهَا فِي مَعْنَى سُبُلٍ، فَأَنَّثَ عَلَى مَعْنَى الْجَمْعَ.
وَالْقَصْدُ مَصْدَرٌ يُوصَفُ بِهِ فَهُوَ بِمَعْنَى قَاصِدٍ، يُقَالُ: سَبِيلٌ قَصْدٌ وَقَاصِدٌ، أَيْ: مُسْتَقِيمٌ كَأَنَّهُ يَقْصِدُ الْوَجْهَ الَّذِي يَؤُمُّهُ السَّالِكُ لَا يَعْدِلُ عَنْهُ. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ يَعُودُ عَلَى الْخَلَائِقِ وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16747عِيسَى وَمَا فِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ: "وَمِنْكُمْ جَائِرٌ"، وَقِرَاءَةُ
عَلِيٍّ: "فَمِنْكُمْ جَائِرٌ" بِالْفَاءِ.
وَقِيلَ: أَلْ فِي السَّبِيلِ لِلْعَهْدِ، فَعَلَى هَذَا يَعُودُ الضَّمِيرُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=9 "السَّبِيلِ" الَّتِي يَتَضَمَّنُهَا مَعْنَى الْآيَةِ كَأَنَّهُ قِيلَ: وَمِنَ السَّبِيلِ، فَأَعَادَ عَلَيْهَا وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ; لِأَنَّ مُقَابِلَهَا يَدُلُّ عَلَيْهَا. وَأَمَّا إِذَا كَانَتْ أَلْ لِلْجِنْسِ فَتَعُودُ عَلَى لَفْظِهَا.
وَالْجَوْرُ: الْعُدُولُ عَنِ الِاسْتِقَامَةِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةُ: 2962 - ... ... ... ... يَجُورُ بِهَا الْمَلَّاحُ طَوْرًا وَيَهْتَدِي
[ ص: 197 ] وَقَالَ آخَرُ:
2963 - وَمِنَ الطَّرِيقَةِ جَائِرٌ وَهُدًى قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهُ ذُو دَخْلِ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ: "وَقَصْدُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى إِقَامَةِ السَّبِيلِ وَتَعْدِيلِ السَّبِيلِ، وَلَيْسَ مَصْدَرَ قَصَدْتُهُ بِمَعْنَى أَتَيْتُهُ".