الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (75) قوله تعالى: ومن رزقناه : يجوز في "من" هذه أن [ ص: 269 ] تكون موصولة، وأن تكون موصوفة. واختاره الزمخشري قال: "كأنه قيل: وحرا رزقناه، ليطابق عبدا". ومحلها النصب عطفا على "عبدا". وقد تقدم الكلام في المثل الواقع بعد "ضرب".

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: سرا وجهرا يجوز أن يكون منصوبا على المصدر، أي: إنفاق سر وجهر، ويجوز أن يكون حالا.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: هل يستوون إنما جمع الضمير وإن تقدمه اثنان; لأن المراد جنس العبيد والأحرار المدلول عليهما بعبد وبمن رزقناه. وقيل: على الأغنياء والفقراء المدلول عليهما بهما أيضا. وقيل: اعتبارا بمعنى "من" فإن معناها جمع، راعى معناها بعد أن راعى لفظها.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: وأنتم لا تعلمون حذف مفعول العلم اختصارا أو اقتصارا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية