الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 220 ] كتاب الوقف 1 - ولو وقف على المصالح فهي للإمام والخطيب والقيم وشراء الدهن والحصير . 2 - والمراوح كذا في منظومة ابن وهبان .

                [ ص: 220 ]

                التالي السابق


                [ ص: 220 ] قوله : ولو وقف على المصالح فهي للإمام إلخ أي الإمام وما عطف عليه فيجعل العطف سابقا على الربط حتى يصح الإخبار ثم ما اقتضته عبارة المصنف رحمه الله تعالى من الحصير ليس في كلام ابن وهبان فإنه قال :

                ويدخل في وقف المصالح قيم إما خطيب والمؤذن يعبر

                قال العلامة ابن الشحنة في شرحه المسألة من خزانة الأكمل : وهي من الغرائب التي انفرد بها هذا الكتاب ولم أر مصرحا بها في غيره بعد تطلب كثير جدا ، لكنه لم يذكر الخطيب فيهم ، ولا شك أنه في الجامع نظير من ذكر في المسجد وقد عد غير هذا من المصالح ( 2 ) قوله : والمراوح إلخ ولم يذكر ابن وهبان المراوح بل كلامه في شرحه صريح في خلافه على أن المصنف رحمه الله في شرحه على الكنز صرح بعدم كونها من المصالح فما ذكره هنا خطأ ، والصواب دون المراوح قال الحاوي : الحصير والزيت من المصالح دون المراوح




                الخدمات العلمية