الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          قال في الإيضاح : من نذر طاعة فمات فعلت ، وكذا في المستوعب : يصح أن يفعل عنه كل ما كان عليه من [ نذر ] طاعة ، إلا الصلاة فإنها على روايتين .

                                                                                                          وقال في منتهى الغاية : إن قصة سعد بن عبادة المذكورة تدل على أن كل نذر يقضى ، وكذا ترجم عليها أيضا في المنتقى بقضاء كل المنذورات عن الميت : وقال ابن عقيل وغيره : لا تفعل طهارة منذورة عنه مع لزومها بالنذر ، ويتوجه في فعلها عن الميت ولزومها بالنذر ما سبق في صوم يوم الغيم هل هي مقصودة في نفسها أم لا ؟ مع أن قياس عدم فعل الولي لها أن لا تلزم بالنذر ، وإن لزمت لزم فعل صلاة ونحوها بها ، كنذر المشي إلى مسجد تلزم تحيته صلاة ركعتين ، كما يأتي في النذر .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية