الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قالوا تالله لقد آثرك الله علينا أي اختارك وفضلك علينا بالتقوى والصبر وقيل : بالملك وقيل : بالصبر والعلم ورويا عن ابن عباس وقيل : بالحلم والصفح ذكره سليمان الدمشقي وقال صاحب الغنيان : بحسن الخلق والخلق والعلم والحلم والإحسان والملك والسلطان والصبر على أذانا والأول أولى .

                                                                                                                                                                                                                                      ( وإن ) أي والحال أن الشأن كنا لخاطئين . (91) . أي لمتعمدين للذنب إذ فعلنا ما فعلنا ولذلك أعزك وأذلنا فالواو حالية و ( إن ) مخففة اسمها ضمير الشأن واللام التي في خبر كان هي المزحلقة وخاطئين من خطئ إذا تعمد وأما أخطأ فقصد الصواب ولم يوفق له وفي قولهم : هذا من الاستنزال لإحسانه عليه السلام والاعتراف بما صدر منهم في حقه مع الإشعار بالتوبة ما لا يخفى ولذلك

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية