الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثالثة : الأولى أن يحرم من أول جزء من الميقات ، فإن أحرم من آخره جاز ، ذكره في التلخيص وغيره . قوله ( وهذه المواقيت لأهلها ولمن مر عليها من غيرهم ) ، وهو المذهب ، وعليه الأصحاب ، فلو مر أهل الشام وغيرهم على ذي الحليفة ، أو من غير أهل الميقات على غيره : لم يكن لهم مجاوزته إلا محرمين ، نص عليه ، وقال الشيخ تقي الدين : يجوز تأخيره إلى الجحفة إذا كان من أهل الشام ، وجعله في الفروع توجيها من عنده ، وقواه ومال إليه ، وهو مذهب عطاء وأبي ثور ومالك

التالي السابق


الخدمات العلمية